وقال مادورو في خطاب بثه التلفزيون مساء أمس الأحد، إن "الحجر الاجتماعي الجماعي سيكون في المناطق التي كُشف فيها أعلى معدل للإصابة بهذا الفيروس المستورد، وفي مناطق توزيع حالات الحجر الصحي".
ويتعلق القرار بكاراكاس، ولا غويرا، وميراندا، وثوليا، وتاتشيرا، وأبوري، وكوخيدس.
وتابع أنها "الطريقة الوحيدة. فإما الحجر الصحي أو سيؤدي الوباء إلى اجتياح بلادنا بشكل مأسوي".
وأوضح أن هذا سيفترض تعليق العمل في جميع الأنشطة باستثناء تلك المتعلقة بالخدمات الاجتماعية والضرورة، رغم أنه لم يحدد مدة العمل بهذا الإجراء.
وقال: "نحن ذاهبون إلى وضع لم نشهده من قبل. إنها ليست إجازة جماعية، بل هي حجر صحي يستحق انضباطاً اجتماعياً كبيراً. لا يجب مغادرة المنزل إلا لتغطية الاحتياجات الأساسية".
وأوضح مادورو وجود 7 إصابات جديدة مؤكدة، ما يرفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 17.
وأبرز أن الوباء دخل فنزويلا عبر حالات قادمة من أوروبا، وكولومبيا.
ومن ناحية أخرى، أبدى مادورو امتنانه للحكومة الصينية على منحها بلاده المعدات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا الجديد.
ومن جانبه، أوضح وزير الدفاع فلاديمير بادرينو في مداخلة تليفزيونية أن هناك قطاعات مستثناه من الحجر الصحي وهي "الأغذية الزراعية، وجميع العاملين في المجال الصحي الذين يحتاجون إلى الذهاب إلى مراكز الرعاية الصحية، ووسائل النقل العام، والأدوية، والكهرباء، والغاز، والمياهن والاتصالات، ووسائل الإعلام".
ويذكر أن الحكومة أعلنت الجمعة الماضية أول إصابين بالفيروس على أراضيها.
وسيؤثر الحجر الصحي بشكل مجمل على أكثر من 9.4 ملايين نسمة، أي ما يقرب من ثلث إجمالي سكان فنزويلا، المقدر عددهم بنحو 28 مليون نسمة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
