وتتهم أنقرة غولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو (تموز) من العام الماضي. وينفي الرجل، الذي يعيش في منفى اختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999، تورطه.
وقالت وكالة "الأناضول"، إن قوات الأمن تبحث عن باقي المشتبه بهم في منطقة أنطاليا الجنوبية.
وأكد وزير الداخلية، أن تركيا حددت 215092 مستخدماً لتطبيق بايلوك وبدأت تحقيقات حول 23171 منهم.
وسُجن أكثر من 50 ألف شخص من بينهم جنود ومدرسون وصحفيون في انتظار المحاكمة في حملة واسعة النطاق عقب محاولة الانقلاب التي وقعت العام الماضي.
قال وزير العدل عبد الحميد غول، اليوم الخميس، إن 5920 شخصاً أقيلوا من وظائفهم في السلطة القضائية للاشتباه في صلتهم بمحاولة الانقلاب التي وقعت في عام 2016.
وأعربت جماعات لحقوق الإنسان وبعض حلفاء تركيا الغربيين عن قلقهم إزاء الحملة خشية أن تستخدم الحكومة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة.
وتقول الحكومة، إن عملية التطهير يمكن أن تحيد التهديد الذي تمثله شبكة غولن التي تقول إنها تغلغلت بشكل عميق في مؤسسات مثل الجيش والمدارس والمحاكم.
مواضيع: تركيا