وحث قيس سعيد البرلمان في خطاب إلى الشعب، على سن قوانين لتعويض العمال الذين اضطروا إلى وقف عملهم خلال فترة الحجر الصحي، وإعادة التفاوض على ديون الشركات المتضررة من الوباء.
وأكد الرئيس أنه سيتبرع بنصف راتبه (ما يعادل 5.400 يورو شهرياً) للمساهمة في جهود الدولة، ودعا القادرين للاقتداء به، وطالب المؤسسات الدولية والمقرضة إلى الأخذ في الاعتبار الوضع الصعب الذي تمر به البلاد التي تبلغ ديونها نحو 25 مليار يورو.
وحسب وزارة الصحة التونسية، يوجد قرابة 3200 شخص قيد الحجر الصحي، واجتاز 2700 منهم فترة العزل، وفي الساعات الماضية، اكتشفت 4 إصابات جديدة، إحداها لتونسي (55 عاماً) عاد من إسبانيا في 13 مارس (أذار) الجاري إلى مدينة صفاقس، العاصمة الاقتصادية لتونس.
وكان رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ، أعلن الإثنين، إغلاق جميع الحدود الجوية، والبرية، وتعليق الرحلات التجارية باستثناء نقل البضائع، ورحلات الإجلاء الجوية.
مواضيع: