تجدد المواجهات بالغوطة وصمود الهدنة بالجنوب الغربي

  10 يوليو 2017    قرأ 629
تجدد المواجهات بالغوطة وصمود الهدنة بالجنوب الغربي
أفاد مراسل الجزيرة بتجدد المواجهات مساء الأحد بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة في عدد من النقاط بالغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، في حين صمد وقف إطلاق النار بمحافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
وقد بثت المعارضة شريط فيديو يظهر تدمير دبابة تابعة لقوات النظام كانت تحاول اقتحام نقاط تابعة لها في محيط عين ترما بالغوطة الشرقية.
وأشارت المعارضة الى أنها استهدفت أيضا مسلحين تابعين للنظام كانوا يحاولون التسلل إلى نقاط تابعة لها في عين ترما مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفِرار آخرين.
في ذات السياق، نقلت وكالة سانا الرسمية أن قوات النظام سيطرت على مجموعة التلال والنقاط الحاكمة في جبل القليلات شمال غرب حقل الهيل بريف حمص، وذلك بعد معارك مع تنظيم الدولة.
وأضافت الوكالة أن قوات النظام سيطرت أيضا على التلال المشرفة على قرية البغيلية بريف حمص الشرقي بعد معارك مع التنظيم، وكبدته خسائر في صفوف عناصره.
وتأتي هذه التطورات في وقت عمّ الهدوء التام محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، مع بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار في جنوب غربي سوريا إثر اتفاق بين واشنطن وموسكو.
ولم يسجل في هذه المحافظات أي خرق للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد خلافا للمعتاد في الهدن السابقة.
وكانت المناطق المشمولة بالاتفاق تشتعل في مواجهات كبيرة بعدة جبهات، أبرزها مدينة درعا وحي المنشية فيها ومدينة البعث بالقنيطرة، إلى جانب ريف السويداء الشرقي الذي كان مسرحاً لمواجهات بين المعارضة وقوات النظام المدعومة بمليشيا أجنبية.
ورحب المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف يحيى العريضي باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، ودعا إلى تعميمه على باقي المناطق السورية.
من جهته، رأى مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر أن تعزيز وقف إطلاق النار أولوية لبلاده وخطوة مهمة نحو تحقيق السلام في كل أنحاء سوريا.
وشدد على أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، والمساعدة على إنهاء الصراع في سوريا، والحد من المعاناة، وتمكين الناس من العودة إلى ديارهم". وأضاف "يعد هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف المشتركة".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على تويتر "يبدو أن وقف إطلاق النار السوري صامد". وأضاف أنه "أمر جيد".
ومن جانبه، أشار مسؤول سوري إلى أن دمشق وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار، ووصف صمت الحكومة بالقول "السكوت علامة الرضا".
وقال ذلك المسؤول "نحن نرحب بأي خطوة من شأنها وقف النار وإفساح المجال أمام المبادرات والحلول السلمية".
AzVision.az

مواضيع: درعا   جنوبغيرسوريا  


الأخبار الأخيرة