ومع تسجيل حالات إصابة بالفيروس في الولايات الخمسين وتجاوز عدد الإصابات 6400 حالة، يقبع ملايين الأمريكيين في منازلهم.
وقالت مدينة نيويورك، إنها قد تطلب من سكانها البالغ عددهم 8.5 مليون شخص البقاء في المنزل في الوقت الذي تعزز فيه المدن الأميركية سياسات العزل الاجتماعي بإغلاق المدارس والمطاعم والمسارح لاحتواء التفشي.
وأعلنت ولايتا كنتاكي وإيلينوي أولى حالات الوفاة بسبب الفيروس فيهما ليرتفع عدد الوفيات على مستوى الولايات المتحدة إلى 108 أشخاص.
وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن البيت الأبيض قد يطلب من الجيش بناء مستشفيات ميدانية في بؤر انتشار الفيروس إذا طلب حكام الولايات ذلك.
واكتُشفت معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة في ولايات نيويورك وواشنطن وكاليفورنيا.
وتعكف إدارة ترامب، الساعي للفوز بإعادة انتخابه في الثالث من نوفمبر، على حزمة تحفيز تتجاوز التريليون دولار، تتضمن 50 مليار دولار لشركات الطيران التي تواجه شبح الإفلاس و250 مليار دولار قروضاً للشركات الصغيرة.
وقال ترامب، إن إدارته تدرس خطة لإرسال شيكات إلى الأميركيين بقيمة ألف دولار لمساعدتهم على تجاوز الأزمة لكن التفاصيل ما زالت غير واضحة.
وذكر ترامب أن فرض قيود على السفر داخل الولايات المتحدة أمر وارد، وأضاف "بوسعنا فرض إغلاق واطني، نأمل ألا نحتاج إلى هذ، هذه خطوة كبيرة للغاية".
مواضيع: