ووفقاً لأحدث بيانات صدرت عن المنظمة الأممية، هناك 102 دولة علقت النظام التعليمي، في حين فرضت 11 دولة إغلاق محلي لكبح انتشار الفيروس.
وكانت يونسكو قد حذرت أوائل مارس (آذار) الجاري من أن أكثر من 290 مليون طالب لن يتمكنوا من الذهاب لمراكز التعليم المختلفة، مع تعليق الحضور بالنظام التعليمي في 13 دولة بشكل كامل وفي تسعة بشكل جزئي.
وتعقد المنظمة التي أعربت عن استعدادها لمساعدة الدول المتضررة لممارسة التعليم عن بعد، اجتماعات دورية عبر الوسائط المتعددة مع وزراء التعليم في كافة أنحاء العالم.
وأعلنت يونسكو عن تدشين تحالف عالمي بالتعاون مع منظمات متعددة الأطراف والقطاع الخاص وشركات مثل "مايكروسوفت" و"جي إس إم ايه"، لمساعدة الدول على نشر نظام تعليم عن بعد بهدف التقليل بقدر الإمكان من الاضطرابات التعليمية مع الحفاظ على التواصل الاجتماعي مع الطلاب.
وأبرزت المديرة العامة للمنظمة، أدوري أزولاي أن الوضع الناجم عن انتشار فيرو كورونا المستجد يضع الدول أم "تحديات لتقديم التعليم المستمر لكافة الأطفال والشباب بإنصاف".
واعتبرت أزولاي أن أزمة فيروس كورونا قد تكون "فرصة لإعادة التفكير في التعليم بشل مختلف وتوسيع عملية التعلم عن بعد وجعل أنظمة التعليم أكثر مرونة وانفتاحاً".
مواضيع: