وقال موري في مؤتمر صحفي، إن فريقا من اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المحلية المنظمة سيبحث سبل المضي قدما في تنظيم الدورة الصيفية المقبلة، لكنه أكد أن التأجيل خيار مطروح.
وفي المقابل، أعلنت كندا انسحابها من المشاركة حال إقامة الدورة في موعدها، خشية تعرض رياضييها لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأصدرت اللجنة الاولمبية الكندية بيانا أكدت فيه أن "اللجنتين الأولمبية والبارالمبية وبمساندة من قبل رياضييها ومنظماتها الرياضية وحكومة كندا، اتخذت القرار الصعب بعدم إرسال فرقها للمشاركة في الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية في صيف عام 2020".
وأضافت: "تطالب اللجنتين من اللجنتين الأولمبية والبارالمبية الدوليتين ومن منظمة الصحة العالمية تأجيل الألعاب لمدة عام".
وباتت كندا أول دولة تعلن رسميا عدم إرسال رياضييها للمشاركة في أولمبياد طوكيو، ليزداد الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة المحلية لاتخاذ قرار التأجيل.
وفي وقت سابق، اعترف رئيس وزراء اليابان شينزو آبي أن تأجيل الألعاب الأولمبية قد يصبح حتميا، إذا أدى فيروس كورونا المستجد إلى استحالة إقامتها بشكل آمن.
وأكد آبي في جلسة للبرلمان الياباني تصميم بلاده على إقامة الألعاب "لكن إذا أصبح ذلك صعبا، آخذين وضع الرياضيين كأولوية، فإن قرار التأجيل يصبح حتميا".
لكن رئيس الوزرءا شدد على أن "الإلغاء ليس خيارا"، ليؤكد بالتالي موقف اللجنة الأولمبية الدولية.
وهي المرة الأولى التي يدلي فيها مسؤول ياباني رفيع المستوى بتصريحات رسمية عن إمكانية تأجيل الألعاب المقررة من 24 يوليو إلى 9 أغسطس المقبلين، إلى موعد لاحق.
Skynews
مواضيع: