ويعكف موقع فيسبوك على تصميم أداة لإخطار المستخدمين إذا كانوا قد تابعوا صفحات محذوفة حاليا، دشنتها في السابق وكالة أبحاث الإنترنت في روسيا.
وسيجري طرح الأداة الجديدة في ديسمبر/ كانون الأول.
وكانت وكالة أبحاث الإنترنت تقف وراء مئات الصفحات على مواقع فيسبوك وإنستغرام وتويتر، ونشرت آلاف الرسائل التي تحمل مضامين سياسية.
وصممت صفحات، مثل "قلب تكساس" و"أن تكون وطنيا" و"الحدود الآمنة" كي تبدو أنها دُشّنت من قبل مواطنين أمريكيين.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، قال مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، إن القول بأن نشر المعلومات المضللة على الشبكة الاجتماعية قد أثّر على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية "فكرة مجنونة للغاية".
ومنذ ذلك الحين، حددت الشركة آلاف المنشورات والإعلانات المدفوعة التي بثتها جهات تتخذ من روسيا مقرا لها.
وتعرض فيسبوك لانتقادات بسبب السماح للدعاية والأخبار المزيفة بالانتشار على منصته واستغراق وقت طويل لعلاج المشكلة.
ودأبت روسيا على نفي الاتهامات بمحاولة التأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، التي فاز بها دونالد ترامب أمام منافسته هيلاري كلينتون.
مواضيع: فيسبوك