وأشار الديهي الى أن احتمال اشتعال حرب جديدة في إدلب بين الجيشين السوري والتركي تتزايد، يسبب قوات الاحتلال التركي تعزيزات عسكرية إلى إدلب إضافة إلى انشائها 3 نقاط مراقبة عسكرية جديدة فيها، إلى جانب تصريحات وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو الذي أكد أن تركيا لن تتخلى عن إدلب إلا بعد حرب طويلة، وذكر في مقال نشرته صحيفة "الفاينانشيال تايمز"، أن إدلب، هي غزة جديدة، ما يعني أن تركيا ستستمر في دعم الجماعات المسلحة هناك.
وتوقع الديهي أن تتراجع العمليات المسلحة في الفترة المقبلة، لأسباب منها أن الوكلاء المحليين للإرهاب ربما سيعجزون عن التحرك في ظل إجراءات تتخذها الحكومات كل يوم للمواجهة والحد من انتشار الفيروس، بحظر التجول، ومنع السفر، والعزل، ما سيؤثر على قدرتهم على تنفيذ أي عمليات إرهابية ذات تأثير، إلا إذا أصرت أنقرة على دعمهم علناً خاصة أنها الدولة الوحيدة التي لم تتخذ إجراءات مشددة لمنع انتشار كورونا.
24ae
مواضيع: