وقال الأستاذ بمعهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا وكاتب التقرير فيليب فارجيس، إن الأرقام تقلل على الأرجح من الحجم الفعلي للمأساة الإنسانية.
وأضاف "التقرير يقول إن 33761 مهاجراً على الأقل جرى الإبلاغ عن وفاتهم أو فقدهم في البحر المتوسط بين عامي 2000 و2017، الرقم يخص الفترة حتى 30 يونيو (حزيران)".
وتابع "خلص التقرير إلى أن الحدود الأوروبية بالبحر المتوسط هي الأدمى في العالم وبفارق كبير".
وأشارت أرقام المنظمة الدولية للهجرة إلى أن نحو 161 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى أوروبا بحراً هذا العام حتى الآن، وإن 75 في المئة منهم وصلوا إلى إيطاليا بينما وصل الباقون إلى اليونان وقبرص وإسبانيا.
وأضافت المنظمة أن نحو ثلاثة آلاف غرقوا أو فقدوا.
وقال فارجيس"إغلاق الطرق الأقصر والأقل خطورة يمكن أن تفتح طرقاً أخرى".
وعلى الرغم من تراجع عمليات الوصول بحراً إلى إيطاليا نحو الثلث هذا العام فقد حدثت زيادة الأسبوع الماضي في عمليات الإنقاذ ومحاولات العبور.
وأعلن مسؤولو خفر السواحل أن خفر السواحل الليبي المدعوم من الاتحاد الأوروبي اعترض يوم الجمعة أكثر من 600 مهاجر أفريقي معظمهم من جنوب الصحراء ومن بينهم نساء وأطفال من إجمالي خمسة قوارب غادرت من الساحل الواقع شرقي العاصمة الليبية طرابلس.
وقال خفر السواحل في إيطاليا يومي الأربعاء والخميس، إنه تم إنقاذ نحو 1600 مهاجر من نحو 20 سفينة في وسط البحر المتوسط.
مواضيع: المتوسط