وفي أحد الأحياء يتعامل الباعة والمشترون من فوق الجدار، وذلك بحسب تقرير لوكالة "رويترز".
وأمام الجدار البلاستيكي وقف مشترون على كراسي لإلقاء نظرة على البضائع المعروضة على الجانب الآخر، وتعالت أصواتهم وهم يسألون الباعة أسفل الجدار عن الأسعار، وبعد ذلك استخدموا تطبيقات الدفع على أجهزة الهاتف المحمول بدلا من المغامرة بالتعامل بالنقود.
وقال صاحب محل لبيع لحم الخنزير: "من الأسلم لنا البيع من وراء هذه الحواجز".
ورُفعت لافتات بيضاء على الجدار لتعريف المتسوقين بما هو معروض للبيع على الجانب الآخر. ويعرض أغلب الباعة الخضروات والأرز والزيت واللحم، لكن أحدهم كان يعرض السلطعون (جراد البحر) الذي يعد من الوجبات الشهية لدى السكان.
وفتحت كذلك بعض المتاجر الكبرى أبوابها، اليوم الأربعاء، واجتذب أحدها طابورا طويلا من المتسوقين تفصل بين كل منهم والآخر مسافة متر ونصف المتر.
وارتدى بعضهم معاطف المطر أو أغطية رأس بلاستيكية لدرء خطر الفيروس. وارتدوا جميعا الكمامات وبدت السعادة بالتخلص أخيرا من شراء الطلبات عن طريق الإنترنت.
مواضيع: