وكتب الحاكم في تغريدة على تويتر أن "الفحوص أكدت مساء أمس أن الرضيع كان مصاباً بكوفيد-19. هذا أمر يفطر القلب. نعتقد أنه أحد أصغر الأشخاص سنّاً في العالم الذين يموتون من مضاعفات ناجمة عن كوفيد-19".
وكان الرضيع أدخل المستشفى في نهاية الأسبوع الماضي، لكنّ جهود الأطباء لإنعاشه باءت بالفشل.
وأعلنت سلطات ولاية إيلينوي، السبت، وفاة رضيع عمره تسعة أشهر من جراء الفيروس. وهذا الطفل الذي توفي في مدينة شيكاغو كان لغاية الآن أصغر ضحية معروفة لكوفيد-19 في الولايات المتحدة.
والشائع عن مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا المستجد أنه نادراً ما يصيب الأطفال ونادراً جداً، ما يتسبب بمضاعفات مميتة في صفوفهم.
ورغم أنها أقل تضرراً بكثير من ولاية نيويورك المجاورة، التي يزيد عدد المصابين بالوباء فيها عن 83 ألف إصابة، إلا أن كونيتيكت سجلت حتى الأربعاء أكثر من 3500 إصابة، و85 حالة وفاة بالفيروس، وفقاً للحاكم.
وتعتبر منطقة نيويورك التي تضمّ 3 ولايات هي نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت بؤرة الوباء في الولايات المتّحدة، إذ بلغ عدد الإصابات فيها الأربعاء أكثر من 100 ألف إصابة مؤكدة.
وفيما دخل فيروس كورونا، الذي يحبس أنفاس العالم، شهره الرابع، عبرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن قلقها إزاء "التصاعد السريع" للفيروس، وانتشاره عالميا.
وقال رئيس المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت "في وقت دخلنا الشهر الرابع، أشعر بقلق كبير حيال الوتيرة السريعة والتفشي العالمي للعدوى".
وأضاف أن "عدد الوفيات ازداد أكثر من مرتين في الأسبوع الماضي.. وفي الأيام القليلة المقبلة سنصل إلى مليون إصابة مؤكدة و50 ألف وفاة".
وتابع "أنه الوباء الأول الذي يتسبب به فيروس كورونا (.) وسلوكه ليس معروفا جدا. علينا أن نتوحد لمكافحة هذا الفيروس المجهول والخطير".
وأسفر الفيروس عن وفاة أكثر من 43 ألف شخص في العالم، ثلاثة أرباعهم في أوروبا، ويهدد الوباء خصوصا الولايات المتحدة، وقد وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة تواجهها البشرية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
مواضيع: