وصرحت 6 مصادر بقطاع تكرير النفط لوكالة "رويترز"، بأن الصين تخالف الاتجاه العالمي لتعميق شركات التكرير لخفض الإنتاج للتكيف مع تراجع الطلب، في ظل إجراءات عزل عام على المستوى الوطني في ظل الجائحة العالمية.
وتوقعت أن عمليات "سينوبك"، أكبر شركة تكرير في آسيا، سترفع معدلات الإنتاج بما لا يقل عن مليون طن في أبريل/نيسان، مقارنة مع مارس/آذار، أو 400 ألف برميل يوميا.
وأوضحت الوكالة أنه بعد الزيادة، ستنتج شركة "سينوبك" الصينية ما يقرب من 4.5 مليون برميل يوميا، أي ارتفاعا مما يقل عن أربعة ملايين برميل يوميا في فبراير/شباط، حين نفذت الشركة نفسها أكبر خفض للإنتاج في عقود لتشغل مصافيها بثلثي طاقتها الإنتاجية، بعد أن تسبب تفشي فيروس كورونا في تراجع الطلب على الوقود.
ونقلت الوكالة عن مصدرين آخرين أنه من المتوقع أن ترفع شركة "بتروتشاينا"، ثاني أكبر شركة تكرير حكومية، الإنتاج بنحو 165 ألف برميل يوميا إلى 2.92 مليون برميل يوميا، منوهة إلى أن سينوبك وبتروتشاينا لم يردا على طلبات للتعقيب.
وبشأن القطاع الخاص الصيني، قال مسؤولون كبار بشركتي هنجلي للبتروكيماويات وتشجيانغ للبتروكيماويات للوكالة، إن الشركتين ترفعان الإنتاج شهر أبريل إلى نحو 110 % من الطاقة الإنتاجية الإسمية لهما عند 400 ألف برميل يوميا للشركة الواحدة، ارتفاعا من 100 % في الشهر الماضي.
مواضيع: