ورفض ناصر عرض سفارة بلاده في روما، لإعادته إلى بلاده، وخير البقاء لمساعدة زملائه في لومبارديا والمساهمة في التصدي للوباء وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية "نوفا" اليوم الجمعة.
وقال ناصر لوكالة "نوفا": "أعيش في بافيا أين تخرجت من في مارس(أذار) من العام الماضي في كلية الطب والجراحة".
وأضاف "كنت أبحث عن دورة لمدة عام في مستشفى جامعي في الأشهر القليلة الماضية لتعميق معرفتي الطبية، ولكن لسوء الحظ مع بداية انتشار الفيروس في شمال إيطاليا أخبرني المشرف بتأجيل البرنامج".
وتابع ناصر "كانت السفارة السعودية في روما في هذا الوقت تستعد لإعادة مواطنيها، واتصلوا بي وعرضوا على العودة إلى الوطن، لكنني اعتذرت" مفضلاً البقاء في إيطاليا للمساعدة في علاج المصابين والمرضى.
مواضيع: