ولقي ما لا يقل عن 31 شخصا وأصيب ثلاثة آلاف آخرين كما اعتقل 30 ألفا في الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول بسبب زيادة في تذاكر وسائل النقل العام واتسعت لتشمل شكاوى من المعاشات والرعاية الصحية والتعليم.
وجاءت المنطقة المحيطة بساحة بلازا إيطاليا ضمن حجر صحي صارم يغطي مناطق شاسعة من سانتياجو ويمنع الناس من مغادرة منازلهم دون إذن محدد من السلطات. ويوجد بتشيلي حتى الآن 3737 حالة إصابة مؤكدة بكورونا و22 حالة وفاة.
وقال الزعيم المعارض هيرالدو مونوز إن تصرفات الرئيس" مثيرة للانقسام في وقت تحتاج فيه البلاد للوحدة."
وأضاف على تويتر " الرئيس بنيرا ذهب يتمشى في بلازا إيطاليا في الوقت الذي تطلب فيه الحكومة من الناس أن يلزموا بيوتهم ..هذا استفزاز وأمر غير لائق من رئيس دولة في خضم جائحة".
وقال بنيرا إن الزيارة كانت قرارا عفويا أثناء عودته من العمل، مضيفا "أخذت صورة وواصلت طريقي. يؤسفني إذا كان قد أسيء تفسير ذلك".
مواضيع: