وبحثت الحكومة الأسبوع الماضي ما إذا كان من الضروري تمديد سياسة التباعد الاجتماعي المكثفة التي استمرت 15 يوما والتي بدأتها في 21 مارس/ آذار والتي تم بموجبها حث المرافق المعرضة لخطر كبير بإغلاق أبوابها وتم حظر التجمعات الدينية والرياضية والترفيهية.
ولكن بارك نيونج هو، وزير الصحة قال إن "من السابق لأوانه تخفيفه" مشيرا إلى زيادة حدثت في الآونة الأخيرة في الحالات الواردة من الخارج وإصابات عنقودية صغيرة دفعت أيضا السلطات إلى إلغاء استئناف الدراسة هذا الأسبوع.
وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 94 حالة إصابة جديدة اليوم السبت ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 10156 حالة . وارتفع عدد حالات الوفاة ثلاث حالات إلى 177 في الوقت الذي شفي فيه 300 شخص من الفيروس ليصل إجمالي عدد الذين شفوا 6325.
وقال كيم إن التباعد الاجتماعي لعب دورا في الحد من حالات انتقال المرض محليا بنحو 70 في المئة خلال أول 11 يوما بالمقارنة مع الأحد عشر يوما السابقة لسريان تدابير التباعد الاجتماعي.
ولكنه أضاف أن هناك دلائل على استئناف الناس الخروج والاختلاط مع تزايد الملل من العزلة وتحسن الطقس.
وقال كيم "ندرك جيدا أن مواطنين كثيرين يشعرون بالملل ولإرهاق في ظل استمرار التباعد الاجتماعي. ولكن إذا تراخينا فإن الجهود المضنية التي بذلتها الحكومة والشعب حتى الآن قد تذهب هباء".
مواضيع: