وتعد ليبيا حاليا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين، وأغلبهم من الأفارقة، الذين يحاولون العبور إلى أوروبا. وعادة ما يكدس مهربو البشر المهاجرين في قوارب مطاطية متهالكة تتعرض للغرق في كثير من الأحيان.
وتنتشل سفن إغاثة دولية أغلب المهاجرين وتصطحبهم إلى إيطاليا التي وصل إليها أكثر من 115 ألفا حتى الآن هذا العام على الرغم من تزايد الأعداد التي يعترضها خفر السواحل الليبي المدعوم من أوروبا ويعيدها إلى حيث انطلقت.
وشهدت نسبة الذين يعبرون البحر انخفاضا حادا منذ يوليو تموز إلا أن الأسبوع المنصرم شهد تجددا في زيادة عدد من يحاولون الرحيل.
والعدد المعروف من المهاجرين الذي قتلوا أو فقدوا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا هذا العام يقترب من ثلاثة آلاف أغلبهم بين ليبيا وإيطاليا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة أمس الجمعة إن البحر المتوسط أصبح "أكبر منطقة حدودية في عدد الوفيات بالعالم" منذ عام 2000.
مواضيع: قارب،