فمنذ 24 مارس، أي بعد أسبوع من الإغلاق، تقدم جمعية "أورور" الفرنسية، وهي مؤسسة خيرية يعود تاريخها للقرن 19، وجبات طعام في مستشفى سانت فنسنت دي بول السابق.
وكان قد تم تحويل جزء من المستشفى، عام 2015، لاستضافة أنشطة غير هادفة للربح، لمركز نهاري لطالبي اللجوء وثلاثة مراكز إسكان انتقالية.
وقالت الموظفة في الجمعية، فلوري غيلارد، إن كل من يعيش في هذا السكن الانتقالي ملزمين بالبقاء هناك، مشيرة إلى أن المكاتب مغلقة، وان الحشد المعتاد في المركز النهاري موجود في الملاجئ، لكن الحاجة ما زالت موجودة، بحسب الأسوشيتد برس.
وأوضحت غيلارد أنه كان هناك اقتصاد غير رسمي بالكامل موجودا من قبل، مشيرة إلى أنه لم يعد موجودا حاليا، وأن "الأشخاص الذين تسولوا، أو الذين عرفوا أن المطعم سيقدم لهم وجبة في نهاية المساء، كانوا في حاجة ماسة للمساعدة".
وأضافت أن هناك مكانين في المجمع الواقع قرب باريس، أحدهما يقدم وجبات الطعام ويستقبل نحو 300 شخص في اليوم ويرسل 1000 كيس معبأ مسبقا للجمعيات الخيرية المحلية لتوزيعها، بينما يستوعب الثاني حوالي 70 شخصًا فقط في كل مرة، وفقا للتدابير والإجراءات التي أقرتها فرنسا بشأن إبقاء الأفراد بعيدا عن بعضهم البعض، بوصفها وسيلة لمكافحة فيروس كورونا الجديد.
مواضيع: