وايرنانديز (49 عاما) تولى السلطة فى 2013 بعد انتخابات شكك اليسار فيها. وهو مرشح الحزب الوطنى اليمينى الحاكم وأحد المرشحين الثلاثة الاوفر حظا للفوز فى هذه الانتخابات التى تجرى فى دورة واحد ويبلغ عدد المرشحين للرئاسة فيها تسعة.
أما المرشحان الآخران فاحدهما هو سلفادور نصر الله (64 عاما) صحفى تلفزيونى جديد فى العمل السياسى ومرشح تحالف أحزاب اليسار "تحالف المعارضة ضد الديكتاتورية"، أما الثانى فهو لويس زيلايا (50 عاما) الذى ينتمى الى الحزب الليبرالى اليمينى.
ويمنع الدستور الذى اقر فى 1982 اعادة انتخاب اى رئيس. لكن الحزب الوطنى الحاكم الذى يسيطر على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية يؤكد انتفسيرا لنص الدستور من قبل المحكمة العليا يسمح بتجاز هذا الحظر، وترى المعارضة فى ذلك "مناورة"، مؤكدة ان السلطة القضائية لا تملك "هذه الصلاحية".
وفى هذا البلد الفقير الواقع فى قلب "مثلث الموت" باميركا الوسطى، يعيد اى توتر الى الاذهان ذكرى انقلاب 2009. ففى تلك السنة طرد الجيش بدعم من اليمين وعالم الاعمال الرئيس مانويل زيلايا من السلطة بعد تقربه من الرئيس الفنزويلى حينذاك هوغو تشافيز. واتهم مانويل زيلايا خصوصا حيناك بانه يريد تعدل الدستور ليترشح لولاية رئاسية ثانية.
ويتهم الخصمان الرئيسيان للرئيس الحالى المحكمة الانتخابية العليا بانها اعدت عمليات تزوير لاعلان فوزه، لكن هذه الهيئة تنفى ذلك.
وتؤكد المحكمة العليا للانتخابات ان هذا الاقتراع سيكون "الانتخابات التى خضعت لاكبر مراقبة" فى التاريخ، بحضور 16 الف مراقب بينهم 600 مراقب دولى.
وفى هذه الانتخابات التى ستعرف نتائجها الجزئية الاولى بعد حوالى ساعتين على اغلاق مراكز الاقتراع عند الساعة 16,00 - 22,00بتوقيت جرينتش مع إمكانية تمديد التصويت ساعتين، سيختار الناخبون أيضا ثلاثة نواب للرئيس و128 نائبا وعشريت عضوا فى برلمان أمريكا الوسطى ورؤساء 298 بلدية.
مواضيع: هندوراس،انتخاباترئاسية،