وتزايد الضغط على الحكومة كي تقوم بهذه الخطوة في الوقت الذي تسارعت فيه وتيرة الإصابات على الرغم من بطئها بالمقارنة مع دول أكثر تضرراً في مناطق مختلفة من العالم.
وأشارت يوريكو كويكي حاكمة طوكيو الأسبوع الماضي إلى أنها ستفضل إعلان حالة الطوارئ كوسيلة لمساعدتها في دفع الناس على الالتزام بتدابير تباعد اجتماعي أقوى.
وبموجب قانون تم تعديله في مارس ليشمل فيروس كورونا يمكن لرئيس الوزراء إعلان حالة الطوارئ إذا كان المرض يشكل "خطراً جسيماً" على أرواح الناس وإذا كان لانتشاره السريع تأثير ضخم على الاقتصاد. وزاد الفيروس بالفعل من خطر حدوث ركود باليابان.
ويمكن لهذه الخطوة أن تعطي حكام المناطق الأكثر تضرراً سلطة إضافية ليطلبوا من الناس أن يلزموا بيوتهم وإلغاء الفعاليات وإغلاق المدارس والمرافق العامة الأخرى.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن الاختبارات أثبتت إصابة أكثر من 3500 شخص بكورونا إضافة إلى وفاة 85 آخرين في اليابان.
مواضيع: