ويمكن أن يتأثر بالقانون إذاعتا صوت أمريكا وأوروبا الحرة، المدعومتان من الولايات المتحدة، في روسيا.
وتُتهم قناة روسيا اليوم بالمشاركة في من التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
ويمكن للقانون أن يؤثر على وسائل الإعلام المسجلة في روسيا التي تحصل على تمويل من الخارج. وقد يُطلب منها الوفاء بمتطلبات إضافية ستعلق أنشطتها إذا لم تف بها.
ويوجد قانون روسي مشابه يتعلق بالمؤسسات الخيرية وغيرها من جمعيات المجتمع المدني.
وكان بيوتر تولستوي، نائب رئيس البرلمان الروسي، قد صرح في وقت سابق قائلا "اضطررنا إلى اتخاذ هذه الخطوة. ولم يرد أي منا اتخاذ ذلك القرار. ولن يؤثر على حرية التعبير في بلادنا باي صورة من الصور".
وسيرجع قرار القيود والشروط لعمل وسائل الإعلام إلى وزارة العدل الروسية.
وكانت قناة روسيا اليوم قد قالت في الثالث عشر من الشهر الجاري إنها سُجلت "كوكيل لجهة أجنبية في الولايات المتحدة إثر طلب من وزارة العدل الأمريكية".
"توجيه أول الاتهامات في التحقيق بشأن تدخل روسيا" في الانتخابات الأمريكية
وجاء ذلك وفقا لقانون تسجيل العملاء الأجانب، الذي صدر عام 1938 بهدف التصدي للدعاية الموالية للنازية على الأراضي الأمريكية، وطُبق على المشاركين في أنشطة سياسية لدولة أجنبية.
ويتطلب الإجراء من قناة روسيا اليوم عنونة واضحة لكل المواد التي تنتجها، والإعلان بوضوح أن تقاريرها تنتج لمصلحة الدولة الروسية. وقالت القناة إنها ستطعن في القرار الأمريكي أمام القضاء.
وتنفي روسيا تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت العام الماضي وفاز فيها دونالد ترامب.
مواضيع: بوتين،الأجنبية،