بابا الفاتيكان يغادر روما في جولة تشمل ميانمار وبنغلاديش

  27 نفومبر 2017    قرأ 749
بابا الفاتيكان يغادر روما في جولة تشمل ميانمار وبنغلاديش
غادر بابا الفاتيكان فرانسيس مطار روما الدولي، مساء الأحد، في مستهل جولة أسيوية تقوده إلى كل من ميانمار وبنغلاديش وتستمر حتى الثاني من الشهر المقبل.

وحسب البرنامج، الذي نشرته إذاعة الفاتيكان، يصل فرانسيس مطار يانغون الدولي بميانمار، ظهر الإثنين، حيث سيُقام استقبال رسمي.
ومن المقرر أن يجري البابا زيارة لرئيس ميانمار، هتين كيا، حيث يقام في القصر الرئاسي استقبالاً رسمياً له، كما يلتقي مستشارة الدولة رئيسة الحكومة أونغ سان سو تشي وكذلك قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ .
ويترأس البابا فرانسيس، صباح الأربعاء المقبل، قداساً في يانغون، ثم يلتقي بوفد يمثل المجلس الأعلى للرهبان البوذيين، ولاحقاً يجتمع مع أساقفة ميانمار، ومن ثم يغادر باتجاه بنغلاديش في اليوم التالي.
ومن المقرر أن يصل بابا الفاتيكان مطار دكّا الدولي، صباح الخميس؛ حيث سيُقام استقبالاً رسمياً له، ثم يقوم بزيارة للرئيس البنغالي عبد الحميد في القصر الرئاسي، ويعقد اجتماعاً بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي.
وفي صباح اليوم التالي (الجمعة) سيترأس البابا فرنسيس قداساً في دكا، كما سيلتقي عصرًا في السفارة البابوية برئيسة مجلس الوزراء البنغالية شيخة حسينة واحد، وفق برنامج الزيارة.
ومن المقرر أن يزور البابا الكاتدرائية الكاثوليكية، كما سيلتقي أساقفة بنغلاديش، يعقبه لقاء بوفد يمثل اللاجئين المسلمين الروهنغيا.
ويوم السبت الثاني من ديسمبر/كانون الأول، يلتقي فرانسيس بوفد من الأساقفة والرهبان والراهبات في بنغلاديش، على أن يغادر بعد الظهر عائدًا إلى روما.
كان ماريانو سو ناينغ، المسؤول الإعلامي عن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس، إلى ميانمار، قال، في تصريحات سابقة، إن الأخير "لن يبحث خلال رحلته" قضية الإبادة الجماعية التي يمارسها الجيش
والميليشيات الطائفية البوذية ضد أقلية الروهنغيا الأكثر اضطهادًا في العالم.
وذكرت صحيفة "ميانمار تايمز" (خاصة)، الأحد، نقلا عن ناينغ، أن "زيارة البابا إلى ميانمار لا تهدف إلى بحث أزمة الروهنغيا، بل تسعى لدعم المجتمع الكاثوليكي، ومساندة التغييرات في ميانمار، وبحث سبل العمل المشتركة".
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

مواضيع: بابا   بنغلاديش   ميانمار  


الأخبار الأخيرة