ففي حين كانت الدراسات الطبية لأي مرض أو فيروس تستمر لأشهر وربما لسنوات عدة، إلا أن التطور التكنولوجي الحاصل في هذا العصر وأزمة كورونا التي تقيد العالم كله، جعلا العلماء يسرّعون عملية التعرف على الفيروس، وبالتالي فإن سرعة إدراك مخاطر الفيروس وكيفية انتقاله وبالطبع عملية القضاء عليه، تسير بسرعة فائقة لم يتم تسجيلها مسبقاً.
ويشير تقرير موقع "كوارتز" إلى أن لدى الباحثين الآن منحنى تصاعديت في تراكم المقالات العلمية والمخطوطات التي يراجعها الأقران والمعروفة باسم النسخ التي تسبق النشر في الأدبيات العلمية.
ويقول مؤسس شركة Primer.ai شون غورلي، وهي شركة أنشأت لوحة معلومات تعرض جميع أبحاث فيروس كورونا المستجد، إن البحث المنشور حول كورونا يتضاعف كل أسبوعين، ويضيف "لا أعتقد أنني يمكن أن أتذكر أي مجال علمي كان لدينا فيه تضاعفاً في عدد منشورات الطبية كل 14 يوماً".
يذكر أن أول ورقة بحثية حول الوباء الحالي تم تسجيلها في 21 يناير (كانون الثاني)، عندما أورد علماء من هونغ كونغ معلومات عن "فيروس كورونا جديد تسبب أمراضاً جديدة في ووهان، الصين".
مواضيع: