ولفتت الصحيفة إلى أن الموظفة السابقة في البيت الأبيض، أجرت تسجيلات سرية مع مونيكا لوينسكي، التي كانت متدربة في البيت الأبيض في ذلك الحين، وكشفت التسجيلات عن علاقتها الجنسية مع الرئيس الأسبق كلينتون.
وتم استخدام التسجيلات التي أعدتها ليندا تريب، في إقامة دعوى ضد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، مما أدى إلى بدء إجراءات عزله بتهمتي الحنث باليمين الدستوري وعرقلة العدالة.
وأقسم كلينتون أنه لم تكن له علاقة مع المتدربة السابقة لوينسكي، خلال التحقيقات، وبعدها تراجع واعترف بأنه كانت له "علاقة غير لائقة" معها.
لكنه تم رفض اتهام الحنث باليمين في مجلس الشيوخ بـ 55 مقابل 45 صوتا، كما تم رفض اتهام كلينتون بتعطيل العدالة بـ 50 مقابل 50 صوتا، بحسب ما ذكره موقع "دويتشه فيله".
وكان الفضل في ذلك إلى أن جميع النواب من الحزب الديمقراطي دعموا الرئيس من حزبهم، ولم يتم عزله في تلك القضية.
مواضيع: