موسكو: تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن سوريا تمت صياغته بضغوط سياسية غربية

  10 ابريل 2020    قرأ 484
موسكو: تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن سوريا تمت صياغته بضغوط سياسية غربية

انتقدت موسكو تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017، واعتبرت أنه تمت صياغته بضغوط سياسية من الدول الغربية.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس أن:

 

"الاستنتاج الرئيسي لهذه الوثيقة، والتي تم إعدادها بشكل واضح تحت ضغوط سياسية من الدول الغربية، يعود إلى الجملة التالية من التقرير والتي تقول: "هناك أسباب عقلانية ترجح أنه في جميع الحالات الثلاث كان هناك استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل طيران الحكومة السورية، والأوامر المتعلقة بها جاءت بشكل مباشر من قيادة القوات الجوية السورية"... أي "هناك سبب للاعتقاد في وثيقة منظمة دولية تعمل منذ عدة سنوات، ومن العجيب للغاية رؤية ذلك في تقرير منظمة دولية تعمل منذ سنوات".

بدورها اعتبرت دمشق أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017 مضلل واستنتاجاته مزيفة ومفبركة والهدف منها تزوير الحقائق.

وبحسب وكالة "سانا"، ردت وزارة الخارجية السورية اليوم الخميس على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن تقريرها حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017 وأكدت:

"أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتاريخ الثامن من شهر نيسان 2020 تقريرا مضللاً لما يسمى "فريق التحقيق وتحديد الهوية" الذي أعلنت سورية وعدد كبير من الدول أنه فريق غير شرعي وغير ميثاقي".

وأردفت الوزارة في بيانها: "لقد تضمن هذا التقرير استنتاجات مزيفة ومفبركة الهدف منها تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية باستخدام مواد سامة عام 2017 في بلدة اللطامنة وذلك بالاعتماد على مصادر أعدها وفبركها إرهابيو جبهة النصرة وما تسمى جماعة "الخوذ البيضاء" الإرهابية تنفيذاً لتعليمات مشغليهم في الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبعض الدول الغربية المعروفة في تجاهل تام لطرائق ومنهجيات عمل المنظمة ومخالفة صريحة لأبسط قواعد التحقيق ونزاهته".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة