وأعلنت السلطات حالة التأهب القصوى في بالي، كما أغلقت المطار الدولي الرئيسي في الجزيرة السياحية، من جراء السحب الرمادية. وقال المسؤول في المركز الوطني للبراكين جيدي سوانديكا إنه "يجري تسجيل هزات متكررة" في منطقة البركان.
وتمتد المنطقة التي تقرر إخلاؤها على مساحة عشرة كيلومترات حول البركان وتقع على بعد 75 كلم من محطة كوتا السياحية.
وغطى الرماد القرى القريبة من البركان ووزعت الآلاف من الأقنعة الواقية على السكان.
ودعا سوتوبو بورو المتحدث باسم المكتب الوطني لإدارة الكوارث إلى الهدوء قائلاً: "وسعنا منطقة الإخلاء (...) الأهم هو اتباع تعليماتنا والحفاظ على الهدوء".
وتقطعت السبل بآلاف المواطنين والسياح الأجانب الذين ازدحم بهم المطار الدولي المغلق، بعد أن قصدوه في محاولة للعودة إلى بلادهم.
وقال المتحدث باسم المطار إنه تم إلغاء 445 رحلة جوية، ما أدى لتقطع السبل بحوالي 59 ألف مسافر.
وسيستمر سريان قرار الإغلاق حتى صباح الثلاثاء، رغم قول مسؤولين إنه سيتم استعراض الوضع كل ست ساعات.
مواضيع: إندونيسيا