وقالت الوزارة في بيان إنّ "نتائج 66 فحصاً أثبتت وجود 50 إصابة بكورونا على متن شارل ديغول"، وذلك بعد 24 ساعة على إعلان الاشتباه بإصابات. وأوضح البيان "لم يلحظ اي تفاقم في الوقت الراهن للحال الصحية للبحارة المتواجدين" على متنها.
ولم يعرف بعد كيفية انتقال العدوى إلى حاملة الطائرات، خصوصاً أنّها لم تكن على تواصل مع اي طرف خارجي منذ 15 مارس (آذار).
والأربعاء، قررت الحاملة التي كانت تبحر في المحيط الأطلسي تقديم موعد عودتها الى فرنسا بعد الاشتباه بإصابات.
وقالت الوزارة إنّ "الهدف تحديد دائرة العدوى وتعزيز البروتوكول الذي يتيح الحد من تفشي الفيروس".
وأوفد الأربعاء فريق من الجهاز الطبي في الجيش برفقة خبيرين بالأوبئة.
وتم نقل البحارة المصابين إلى مستشفى عسكري في سانت-آن.
وبعد حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الأمريكية في المحيط الهادئ، باتت شارل ديغول ثاني حاملة طائرات تسجل إصابات بالوباء الذي ظهر منذ ديسمبر (كانون الأول) في العالم.
مواضيع: