ونشر إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس، مقطع فيديو على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، ظهر فيه والده داخل أحد مخابز العاصمة برازيليا مساء أول أمس الخميس.
كما ظهر الرئيس البرازيلي، الذي ينتمي لتيار اليمين، وهو يأكل ويشرب، وقد وقف وسط عدة أشخاص لالتقاط صور، ولم يكن بولسونارو يرتدي قناع الوجه (الكمامة) على عكس بعض من ظهروا معه في الفيديو.
وبمقتضى القيود المحلية التي فرضتها الحكومة من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا، يسمح للمخابز فقط ببيع منتجاتها من خلال طلبات خارجية، بحسب ما أورده موقع "جي 1" الإخباري.
وقال الموقع إن "بولسونارو شوهد أمس الجمعة وسط جماهير في برازيليا"، وأعرب بعض السكان عن احتجاجهم ضد ما فعله الرئيس بقرع الأواني بصوت مرتفع من شرفات منازلهم.
واعتاد البرازيليون الإعراب عن احتجاجهم ضد ما يرونه تقاعساً وتهاوناً خطيراً من الرئيس في مواجهة وباء كورونا على مدار أكثر من أسبوعين.
وخفف الرئيس من لهجة خطابه في الفترة الأخيرة، ولكنه تصدر عناوين الصحف عندما قلل من أهمية فيروس كورونا باعتباره إنفلونزا طفيفة، ودعا إلى "العودة إلى طبيعته".
وصارت البرازيل في وقت متأخر أمس الجمعة أول دولة في أمريكا اللاتينية، تتجاوز حاجز الألف وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقاً لأحدث الأرقام التي أوردتها وزارة الصحة البرازيلية، وصل عدد الوفيات بكورونا في البلاد إلى 1056، وبلغ عدد حالات الإصابة أكثر من 20 ألف إصابة، وفي 26 فبراير(شباط) الماضي، سجلت البرازيل أول حالة مؤكدة للإصابة بالفيروس في أمريكا اللاتينية.
وقام موقع تويتر بحذف مقطعي فيديو كان بولسونارو نشرهما نهاية مارس(أذار) الماضي، وظهر فيهما وهو يجذب الجماهير إليه، في مخالفة للتوصيات التي أصدرتها وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا.
وقال تويتر إنه "يحظر المحتوى الذي يخالف المعلومات التي تنشرها الهيئات الرسمية، والتي تضع الناس أمام مزيد من خطر الإصابة بعدوى كورونا".
مواضيع: