وكان العاهل السعودي قد أمر في السابق بفرض حظر للتجوال في جميع أنحاء المملكة، من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا، وذلك اعتبارا من 23 مارس/ آذار الماضي ولمدة 21 يوما، لكبح انتشار الوباء.
ثم ما لبث أن تم تمديد ساعات حظر التجول، لتبدأ من الساعة الثالثة عصرا وحتى السادسة صباحا، وذلك في العاصمة الرياض وعدد من المدن الكبرى، ثم جرى لاحقا تعميم هذا التمديد ليشمل كافة أنحاء المملكة.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، في وقت سابق، أن من يخالف قرار حظر التجوال سيغرم بـ10 آلاف ريال سعودي، وتتضاعف هذه الغرامة مع التكرار.
وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة يعاقب بالسجن، مدة لا تزيد عن 20 يوما.
وأوضحت الداخلية السعودية أن العقوبة لا تسري على حالات الضرورة القصوى، بما في ذلك الحالات الصحية الطارئة، وفقا لما تحدده الجهة المختصة.
"استجابة سريعة"
ومؤخرا، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن فيروس كورونا أصاب نحو 150 شخصا، من أعضاء العائلة المالكة في السعودية، حسب معلومات حصلت عليها.
وأوردت الصحيفة أن الملك سلمان وولي عهده، الأمير محمد، يعزلان نفسيهما في موقعين منفصلين على ساحل البحر الأحمر، خشية التقاط العدوى.
واعتبر تقرير الصحيفة أن هذا العدد من الإصابات، بين أفراد عائلة آل سعود، يوضح السبب وراء الاستجابة السريعة واسعة النطاق في المملكة للوباء، حيث سارعت السعودية إلى إغلاق البلاد، ومنع المصلين والمعتمرين من الوصول إلى مكة والمدينة، قبل أن تعلن المملكة تسجيل أول إصابة على أراضيها، في الثاني من مارس/ آذار الماضي، وذلك حسب الصحيفة.
وأفادت آخر البيانات بتسجيل 382 إصابة جديدة بوباء كورونا في المملكة، أمس السبت، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 4033.
كما تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة، ما يرفع الإجمالي إلى 52، وذلك حسب ما أعلنته وزارة الصحة السعودية.
مواضيع: