ولكن دال كوليتو خرجت يوم الأحد على كرسي متحرك من مستشفى فيلا نوفا ستار في ساو باولو وسط تصفيق الأطباء وطاقم التمريض، لتصبح أكبر الناجين المعروفين سناً من الفيروس، في البرازيل أكثر دول أمريكا اللاتينية تأثراً بتفشي الفيروس.
ومثل شفاؤها المفاجء بارقة أمل في البرازيل، أين كشف فيروس كورونا نظام الصحة العامة المهترئ، وأثار نقاشا سياسيا قوياً عن أفضل الطرق لمعالجة انتشار الفيروس وتعزيز اقتصاد البلاد.
وقالت مؤسسة ريدي دأور ساو لويز التي تدير مستشفى فيلا نوفا ستار في بيان، إن دال كوليتو هي الوحيدة الباقية على قيد الحياة من أسرة إيطالية كانت تضم 11 أخاً وأختاً في مدينة سانتوس الساحلية.
وأضافت "حتى مع اقتراب سنها من المئة فإن جينا تعيش حياة نشطة جداً وتستمتع بالمشي والتسوق والطهي. ولها ستة أحفاد وخمسة أولاد أحفاد".
وقالت وزارة الصحة البرازيلية يوم الأحد إن 1223 شخصاً توفوا بفيروس كورونا، بزيادة 99 عن إجمالي اليوم السابق. وتوجد الآن في البرازيل 22169 إصابة مؤكدة.
مواضيع: