وأعلنت الشركة سابقًا عن خطط لتقليل برنامج الاستثمار لعام 2020، وبشكل أساسي الاستثمار في المشاريع الأجنبية. نظرا لحجمها ومدتها، فإن القيود الجديدة التي تفرضها "أوبك +" ستؤدي حتما إلى خفض الاستثمارات في قطاع إنتاج النفط الروسي من قبل جميع الشركات الروسية".
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أعلن اليوم الاثنين، أن صفقة "أوبك+" برهنت على قدرة الدول على التوصل إلى صيغة مشتركة.
كما نوه بيسكوف، إلى أن صفقة "أوبك+" الجديدة ساعدت على تجنب انهيار السوق إلى حالة الفوضى وتساعد في الحفاظ على ديناميكيات أسعار مستقرة إلى حد ما في العالم.
وقال المتحدث الروسي للصحفيين بهذا الخصوص: "نعتقد أن هذه الصفقة ساعدت على تجنب الانزلاق إلى حالة الفوضى، وتساعد الآن في الحفاظ على ديناميكيات أسعار مستقرة إلى حد ما".
وأضاف بيسكوف قائلا: "فيما يخص صفقة "أوبك+" نعتبرها مهمة، وهذا يؤكد على أن الدول المنتجة للنفط التي هي جزء من "أوبك+" وعدد من الدول الأخرى يمكنهم التوصل إلى إجماع، ويمكنهم تحقيق التفاهم باسم استقرار أسواق الطاقة".
مواضيع: