وأشارت السفارة إلى أنه إذا لم يغسل أفراد القوات الأمريكية أيديهم، فهذا بالتأكيد ليس ذنب وسائل الإعلام الروسية.
وأشار الدبلوماسيون الروس، إلى أن روسيا والولايات المتحدة تتبادلان المعلومات بانتظام حول الجائحة على أعلى مستوى.
وقال الدبلوماسيون: "لا أحد مهتم بتصعيد هذا الوضع الصعب. لكن، وفي ظل هذه الظروف، تستمر وسائل الإعلام الأمريكية الرائدة باتباع نهج معادي للروس، مستمدة معلومات كاذبة من مثل هذه المؤتمرات الصحفية التي تقدمها وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية. وهذه اللامسؤولية تسبب الإحساس بالأسف والرفض من جهتنا".
وأكدت السفارة، أن روسيا تقدم المساعدة لدول أخرى، وهذا ليس سببا للإساءة الإعلامية.
وبالخلاصة قالت السفارة: "لقد حان الوقت لإدراك أنه فقط من خلال توحيد الجهود يمكننا التغلب على هذه المشكلة المشتركة. وبعد ذلك فقط يمكن تصوير الأفلام عن قيادة جهة ما في هذه المعركة".
وساء حال وسائل الإعلام الروسية في الغرب في السنوات الأخيرة، واتهم عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس الأمريكي، وكذلك الرئيس الفرنسي، وكالة "سبوتنيك" و"آر تي" بالتدخل في الانتخابات، لكنهم لم يقدموا أي دليل.
مواضيع: