وانضم أكثر من 12 مسؤولا حكوميا من دون كمامات إلى زعيم الحزب الحاكم ياروسلاف كاتشينسكي، في مراسم أقيمت بالهواء الطلق في وارسو، الجمعة، في الذكرى العاشرة لتحطم الطائرة التي قتلت توأم ياروسلاف، الرئيس آنذاك ليخ كاتشينسكي، و85 مسؤولا بولنديا بارزا.
وأبلغ زعيم حزب المعارضة آدم تسلابكا الادعاء بأن الحضور "تجاوز بكثير الحد المسموح" وهو 5 أشخاص.
ووجه الإعلام وبولنديون آخرون انتقاداتهم، وقالوا إن الحكومة أظهرت استهانة بقيودها التي فرضتها بسبب وباء "كوفيد 19".
إلا أن المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر، قال، الثلاثاء، إن المراسم :جزء من واجبات أعضاء الحكومة، وهم ليسوا محظورين" بموجب اللوائح التي تسمح للناس بالذهاب للعمل.
وأضاف أن "أولئك أفراد من مجلس وزراء ماتيوش مورافيتسكي، وهم يلتقون وجها لوجه عادة".
لكن جلسات الحكومة والمؤتمرات الصحفية الأسبوعية تعقد عن بعد.
وفي بولندا، تعرض عدد من سائقي الدراجات والمارة وكنيسة واحدة على الأقل لغرامات تعادل 3 آلاف يورو، لانتهاكهم لوائح التباعد الاجتماعي.
مواضيع: