وستنضم ميركل إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القمة للتركيز على التعليم والاستثمار في تطوير الشباب والتنمية الاقتصادية لمنع اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية من محاولة القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط.
وأصبحت ليبيا الآن نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا ومعظمهم من أفريقيا، وعادة ما يضعهم المهربون في زوارق متهالكة والتي غالباً ما تتداعى أو تغرق.
والقمة مهمة للمستشارة الألمانية وسط انتقادات واسعة لقرارها في عام 2015 السماح بدخول ما يربو على مليون مهاجر معظمهم من الشرق الأوسط وأفغانستان، وتواجه ميركل ضغوطاً في الداخل لتجنب أزمة مهاجرين أخرى بعد أن فقدت قدراً كبيراً من التأييد لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات التي جرت في 24 سبتمبر(أيلول) الماضي.
وتوسع الميزان التجاري لألمانيا مع الدول الأفريقية 11.2% ليصل إلى 13.8% في النصف الأول من العام الحالي بعد تراجع طفيف في 2016.
مواضيع: ألمانيا