وأكد أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، الاستعداد القتالي للناتو رغم تفشي الوباء العالمي، قائلاً إن حماية سكان الدول الأعضاء بالناتو، الذين يبلغ عددهم حوالي مليار نسمة لا تزال أولويته الرئيسية.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، موضوعاً آخر، هو دور الناتو في مكافحة انتشار المعلومات المضللة، عن تفشي فيروس كورونا.
وساعد الحلف بالفعل في تسليم إمدادات طارئة إلى الدول الأعضاء الأكثر تضرراً، مثل إيطاليا وأسبانيا، بينما تساند القوات المسلحة الوطنية الإجراءات المحلية لمواجهة الأزمة الصحية العالمية.
ويساور الحلفاء القلق من احتمال استغلال خصوم الناتو أزمة كورونا عبر أنشطة عدائية، في وقت يركزون فيه بالأساس على مكافحة الفيروس الفتاك.
مواضيع: