وصرح نائب وزير الهجرة يورجوس كوموتساكوس بأنه على الرغم من أن عدد الأطفال صغير لكن نقلهم يبعث رسالة قوية للآخرين للاقتداء بلوكسمبورغ.
وأضاف أن اليونان تضطر لتحمل حصة غير متناسبة من عبء اللاجئين، وتابع قائلا في تصريحات لهيئة البث الحكومية إي.آر.تي "تواجه اليونان أزمة داخل أزمة: الهجرة والوباء معا، هذا المزيج يجعل الوضع الصعب بالفعل أكثر صعوبة وتعقيدا".
ويعيش ما لا يقل عن 5200 طفل مهاجر من سوريا وأفغانستان والعراق ودول أفريقية في اليونان حاليا. ويعاني عدد كبير منهم أوضاعا معيشية قاسية في مخيمات في جزر ببحر إيجة.
وتواجه اليونان، التي فرضت إجراءات العزل العام مبكرا، جائحة فيروس كورونا بشكل جيد نسبيا مقارنة بالكثير من الدول الأوروبية، حيث سجلت 2170 إصابة مؤكدة بالفيروس و101 حالة وفاة حتى الآن.
مواضيع: