وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، فقد وجهت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا علناً مواطنيها نحو استخدام الشركة القطرية للعودة إلى بلدانهم.
وبالعودة إلى نشاط القطرية للطيران، فقد وقعت اتفاق تمويل مع بنك "ستاندرد تشارترد" البريطاني بقيمة 850 مليون دولار لشراء سبع طائرات بوينغ من طراز 787-9، حسب ما ذكره موقع قناة "الجزيرة" الأخباري قبل يومين.
وأشار تقرير "فرانس بريس" إلى أن الخطوط الجوية القطرية تشغّل حالياً 35% من خدماتها العادية، وهذا كله حظي بثناء وتقدير حكومات ومسافرين بسبب تنظيمها رحلات جوية لإعادة آلاف المسافرين العالقين خارج بلدانهم.
في السياق، ذكرت الحكومة القطرية أن دور خطوطها الجوية خلال أزمة كورونا ساعد مليون شخص على العودة إلى بلدانهم.
وبحسب الوكالة، فقد رصدت السفارة الفرنسية في سيدني مواطنيها وهم يرفعون شارات النصر لدى توجههم إلى باريس، على متن القطرية التي قامت بإجلاء دبلوماسيين أمريكيين وأجانب من العراق.
وفي ذلك يقول الباحث أندرياس كريغ، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط: إن هذا "يخدم صورة قطر ويسمح لها تسجيل نقاط دبلوماسية".
ويضيف كريغ أن "دور الخطوط الجوية القطرية خلال جائحة كورونا يشكل رسالة واضحة (إلى الشركاء) للمساعدة في رفع الحصار الجوي عن قطر".
ويؤكد كبير مسؤولي الاستراتيجية والتحول في الخطوط الجوية القطرية تيري أنتينوري أن "واجب الشركة هو أن تكون شريان حياة بين آسيا وأوروبا، وأيضاً بين آسيا وأمريكا لمساعدة الناس على العودة إلى ديارهم".
ويتابع: "نحن ننظم رحلات شارتر، وليس فقط رحلات كانت تحصل أصلاً إلى مدن معينة، بل أيضاً بهدف نقل الركاب العالقين من أجل الحكومة الفرنسية أو الحكومة الألمانية، بما في ذلك مدن لا تقوم الخطوط الجوية القطرية بالعادة بالطيران إليها".
أما "رويترز" فقد نقلت تصريح الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر:
تلقينا طلبات كثيرة من حكومات في أنحاء العالم وسفارات في دول معينة تطلب من الخطوط القطرية ألا توقف الرحلات.
وبشكل عام فإن الشركة القطرية تعتبر من شركات الطيران القلائل التي ما تزال تسير جزءا يسيرا من رحلاتها، رغم إغلاق الكثير من مطارات العالم، فقد أوضح رئيسها التنفيذي أن الشركة تلقت طلبات كثيرة من حكومات في أنحاء العالم وسفارات في دول معينة تطلب من الخطوط القطرية ألا توقف الرحلات، بهدف إجلاء مواطني تلك الدول.
مواضيع: