وقال الجندي لـ24، إن محاولات العناصر الإجرامية استغلال أعياد ميلاد الإقباط، وفرض حظر التجول للمواطنين كي يقوموا بالتخطيط لعملية إرهابية، بعد أن نسيهم الشعب المصري، أثبتت أن القوات الأمنية سواء القوات المسلحة أو الشرطة لن تغفل عن هؤلاء الإرهابيين أبداً، وأنها لهم بالمرصاد مهما كانت الظروف والمجهودات والتضحيات التي ستبذل في سبيل حماية وطنهم.
وأشار الجندي، إلى أن "مصر تعي جيداً ما يحاك ضدها من مؤامرات ومكائد وتربص سواء من تلك الشرذمة التي تعمل كمرتزقة لدى من يمولونهم ويغدقون عليهم بالعطاء الجزيل، في وقت تدعمهم قنوات تشكك فيما يقوم به كل وطني مخلص"، لافتا إلى أنه "في الوقت الذي لجأت فيه دول كثيرة حول العالم لإنزال الجيش في ميادينها الرئيسة وشوارعها لفرض الحظر وإجبار المواطنين على الالتزام بالحجر الصحي في منازلهم كان قدر الشعب المصري مجهودات جيشه والتزم دون الحاجة لقبضة أمنية داعما شرطته في تطبيق هذا الإجراء دون خرق يذكر ما أعطى للجهات الأمنية انطباعاً أكبر بضرورة التركيز على الجانب الإرهابي دون خوف".
وشدد عضو البرلمان المصري، أن القبضة الأمنية التي نجحت في تطهير ما يفوق 90٪ من سيناء من عناصر داعش وأذنابها لن تكون لقمة سائغة أمام بضعة شراذم من الإرهابيين بفضل تكاتف الشعب ووقوفه خلف قياداته السياسية والأمنية.
24ae
مواضيع: