وقالت إيمي لوفيل (37 عاماً) من ويستون سوبر ماري، إنها ابتكرت هذه الطريقة للاحتفال بعيد ميلاد ابنتها تايلور الـ 17 بعد إلغاء خطط حفلتها بسبب الوباء العالمي.
وأمضت السيدة إيمي ساعات في تحويل المنزل والحديقة إلى مكان مثالي للحفلات، باستخدام مجموعة من الأدوات المنزلية اليومية بما في ذلك الأغطية وجهاز للعرض والأضواء والبالونات.
وقالت إيمي وهي تشارك فكرة حفل عيد الميلاد الفريدة على فيس بوك "قررنا أن نتصرف بطريقة مبدعة، بعد أن تم إلغاء خطط عيد ميلاد ابنتي السابع عشر، وصممنا شاحنة ماكدونالدز، بالإضافة لسينما خارجية للاحتفال بهذه المناسبة".
وأضافت "لم يكن هذا ما خططنا له بالضبط، لكن تبين أن النتيجة أفضل مما توقعنا".
وذكرت إيمي وهي أم أيضاً لفنلي (12عاماً) وبين (8 أعوام) والتوأم مولي وإيسلا البالغين من العمر 7 سنوات، أن هذه الحفلة المنزلية أدخلت البهجة إلى قلوب الجميع.
وأشارت إيمي إلى أن ابنتها كانت ستسخر من هذه الحفلة في الظروف العادية، لكن مع فرض العزل الصحي، شعرت بالسعادة والامتنان لأنها حظيت بحفلة رغم الأزمة.
وحصلت إيمي على كل ما تحتاج إليه من موجودات المنزل، واستخدمت بعض الأشياء من حفل زفافها، واشترت ما ينقصها من على إي باي.
وباستخدام خيالها والاستعانة بأفكار الأصدقاء وأفراد الأسرة، تمكنت إيمي من تصميم هذه الحفلة المميزة، والتي أدخت السعادة على قلب ابنتها للمرة الأولى منذ العزل الصحي.
واعترفت إيمي أن تنظيم الحفلة احتاج إلى الكثير من العمل والإبداع، ورغم أنها أنفقت بعض المال على التحضيرات، إلا أن ما دفعته أقل بكثير مما تكلفه حفلة عيد ميلاد تقليدية لابنتها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
مواضيع: