وإيطاليا بؤرة التفشي الأصلية للفيروس في أوروبا، وفيها ثاني أعلى معدل وفيات بسببه في العالم بعد الولايات المتحدة بنحو 22 ألف وفاة.
ورغم أن الحكومة مددت في الأسبوع الماضي إجراءات العزل العام إلى 3 مايو(أيار)، فإنها تبحث سبل تخفيف القيود المشددة التي فرضتها قبل أكثر من شهر للحد من انتشار الفيروس.
وقال دومينيكو أركيوري مفوض الحكومة للتعامل مع الطوارئ المتعلقة بكورونا لتلفزيون راي الرسمي أمس الخميس: "نعمل على اختبار تطبيق تتبع المخالطين في بعض الأقاليم الإيطالية".
واستخدمت تطبيقات الهواتف الذكية وغيرها من التقنيات على نطاق واسع في الدول الآسيوية مثل سنغافورة، وكوريا الجنوبية، للمساعدة في احتواء العدوى، لكن هناك تخوفات في أوروبا من إساءة استخدام البيانات وانتهاك الخصوصية.
وقال أركوري، إن الهدف هو جعل التطبيق متاحاً في كامل البلاد بعد اختباره في الأقاليم.
وأضاف "سيكون دعامة في استراتيجيتنا للتعامل مع مرحلة ما بعد الطوارئ".
وأطلقت وزارة الابتكار عطاءً في الشهر الماضي بين مطوري التطبيقات الذين تطوعوا لتقديم خدماتهم. وتلقت مئات المقترحات، اختارت منها لجنة خاصة منتج شركة بيندنغ سبونز، حسب ما أفاد به قرار من المفوض الخاص.
وقال مطلعون إن تطبيق الشركة، الذي كان يحمل اسم إيميوني، يستخدم تقنية البلوتوث لتسجيل متى يكون المستخدم قريباً من غيره، وإذا ثبتت إصابة شخص بالفيروس، يرسل التطبيق تحذيرا للذين خالطوه ويوصي بتحركات مثل العزل الذاتي، والفحص، مع الحفاظ على سرية الهوية.
مواضيع: