وبحسب الخبير، الذي نشرت عنه صحيفة "الديلي ميل"، يمكن أن يعود عدم الدقة في أرقام الوفيات لعدة أسباب؛ منها نقص عدد الموظفين في الكثير من الولايات الأمريكية، الذي يسبب فشل في عملية الإبلاغ عن الوفيات، بالإضافة إلى أن هناك عددا "لا حصر له" من الأشخاص المحتمل أن يصابوا بالفيروس يموتون في المنزل قبل أن يتم اختبارهم ومعرفة إصابتهم.
وأشار هايوارد إلى أن "التحدي الأكبر في الحصول على عدد دقيق من وفيات COVID-19 هو القدرة على تنفيذ اختبارات واسعة النطاق".
وأضاف الخبير، أنه من المحتمل أن الكثير من المناطق تفتقر إلى أجهزة الاختبار، خصوصا في المناطق الريفية ودور رعاية المسنين، أو الناس الذين يعيشون بمفردهم، ما يسهم بعدم رصد هذه الوفيات.
وتابع هايوارد قائلاً: "هناك أيضًا معايير مختلفة في توقيت طرح مواعيد الاختبارات حسب الولاية". ولا تعطي جميع الاختبارات أرقام صحيحة حول أسباب الوفيات، ولا تكون سريعة النتائج، ما يؤخر معرفة الأرقام الصحيحة لعدد الفيات بالفيروس التاجي.
مواضيع: