قال مسؤولون في مدينة ووهان في بيان الجمعة إن ارتفاع عدد الوفيات يعود إلى ورود معلومات جديدة من مصادر مختلفة، من بينها سجلّات السجون ومراكز الجنازات.
ولم تسجّل سابقاً حالات الوفاة خارج المستشفى جراء الفيروس مثل الأشخاص الذين ماتوا في منازلهم.
وجاء في البيان أن "التحقق من الاحصاءات جاء عقب جهود السلطات للتأكد من أن جميع المعلومات حول فيروس - 19 في المدينة، متاحة، شفافة ودقيقة".
وأضاف أن القطاعات الصحية أصيبت بالارتباك في البداية. وتمّ الإبلاغ عن حالات خاطئة وتمّ إغفال حالات أخرى. وأن نقص الاختبارات في المراحل الأولى مؤشر على أنه لم يتم التعرف على كثير من المصابين.
وقال المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية في الصين، مي فنغ، إن عدد الوفيات الجديد جاء بعد "مراجعة شاملة" للبيانات المتعلقة بالوباء.
وقالت وزارة الخارجية في مؤتمرها الصحفي اليومي، إن الاتهامات بالتستر التي أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا أساس لها من الصحة. وقال متحدث "لن نسمح بأي تستّر (للمعلومات)".
ويأتي الإعلان عن الأرقام المنقّحة وسط تزايد المخاوف عالمياً، من أن تكون أعداد الوفيات الحقيقة في الصين، أقلّ من المعلن عنها رسمياَ.
كما أثيرت تساؤلات حول معالجة السلطات في بكين لأزمة الوباء في مراحله الأولى.
وكانت السلطات الصينية قد باشرت باجراء تحقيق حول التهاب رئوي سببه فيروس، بعد ظهور حالات حالات الإصابة الأولى في ووهان.
مواضيع: