ويقول الأطباء إن على الناس أن يكونوا على دراية بالأعراض، التي من بينها ظهور طفح جلدي وردي اللون، واستشارة الطبيب.
وتشير البيانات الخاصة بعام 2017 إلى أن معدل المرض قد ينخفض، غير أن الخبراء لا يزالون حذرين، ويقولون إن الوقت لا يزال "مبكرا جدا للتأكد".
ولكن الأمراض البكتيرية، وإن كانت معدية بدرجة كبيرة، فإنها ليست في العادة خطيرة، ويمكن علاجها بواسطة المضادات الحيوية.
وتنتشر أكثر فيما بين الأطفال تحت سن العاشرة.
ومن بين أعراض المرض، التهاب الحلق، والصداع، والحمى المصحوبة بطفح جلدي أحمر يتسم بخشونة الملمس، ويوصف أحيانا بأنه مثل الصنفرة.
وكانت الحمى القرمزية سببا عاما للوفاة في العصر الفيكتوري، لكنها تراجعت في أعقاب التوصل إلى المضادات الحيوية.
ولكن لايزال العلاج السريع هو الأساس في منع انتشار المرض والحيلولة دون تزايد مضاعفاته، مثل الالتهاب الرئوي وتلف الكبد.
وينصح كل من يصاب بالحمى القرمزية بالبقاء في البيت حتى مضي 24 ساعة من بدء العلاج، لتفادي نشر العدوى.
ولا يوجد لقاح ضد المرض، ويجب على الأطباء إبلاغ السلطات الصحية بجميع الحالات.
مواضيع: