وأصدرت محكمة فبدرالية في فلوريدا حظرا مؤقتا على بيع هذا المنتج الذي يطرح على أنه "محلول معدني عجائبي"، ويشفي بحسب ما ورد على موقع المروجين له "5 % من الأمراض" العالمية، ومن بينها السرطان والإيدز والكوليرا فضلا عن كوفيد-19.
وكشفت وزارة العدل الأميركية التي تقف وراء الملاحقات أن هذا "العلاج" هو في الحقيقة "منتج كيميائي يتحول عند مزجه بمادة فاعلة مرافقة له إلى ماء جافيل".
وكانت الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير (أف دي إيه) أصدرت، قبل سنوات عدة، تحذيرات حول هذا المنتج الذي قد يسبب الغثيان والتقيؤ والجفاف.
ويدعي مروجو المنتج أنه "مقدس"، ويرفضون الإذعان للقرارات.
وقال المسؤول في الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير ستيفن هان، في بيان: "يستمرون في تعريض المستهلكين للخطر مع ثاني اكسيد الكلور، ونحن لن نسمح بذلك".
وشكلت الولايات المتحدة وحدات متخصصة بمكافحة الاحتيال المرتبط بجائحة كوفيد-19، الذي يشمل سرقة أقنعة ومواد حماية وبيع علاجات مزيفة ونداءات وهمية للتبرع.
مواضيع: