وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف)، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، مساء اليوم الأحد، إن هذه القواعد ربما تستمر " على مدار أشهر"، وأضاف:" حتى وجود مصل، سيتعين علينا أن الانتباه مع بعضنا البعض ولبعضنا البعض".
وأشار شبان إلى أهمية مكاتب الصحة المعنية بتوضيح سلاسل العدوى وكشف هوية الأشخاص المخالطين للمصابين.
كانت ميركل صرحت في وقت سابق بقولها:" يجب أن يكون هدفنا هو أن نتمكن من تتبع كل سلسلة عدوى"، غير أن القائمين على هذه الممارسات يشكون من أن هذه الإمكانية ليست مضمونة.
وقال شبان إنه ثمة " صعوبات في بعض الأماكن"، مشيراً إلى أن مكاتب الصحة لم تلق " الاهتمام المستحق" حتى الآن، " ونحن نرغب أن نعززها على مستوى الأفراد وعلى الصعيد الرقمي أيضاً".
المعروف أن الخدمات الصحية العامة تحتاج إلى أطقم إضافية، بما يعادل فريق من خمسة أفراد على الأقل لكل 20 ألف نسمة.
وذكر شبان أن من المنتظر تفعيل التطبيق المنوط به تتبع المخالطين لحالات الإصابات " في خلال مايو (أيار) المقبل، ولابد أن يكون هذا التطبيق مثالياً فيما يتعلق بحماية وتأمين البيانات قبل أن نبدأه".
مواضيع: