وامتلأت الحدائق والجبال وملاعب الجولف بالزائرين في مطلع الأسبوع، في حين بدأت المراكز التجارية والمطاعم في العودة ببطء لطبيعتها.
ويرسم استمرار تعافي كوريا الجنوبية من أول تفش ضخم لفيروس كورونا خارج الصين صورة متناقضة مع ما يحدث في دول كثيرة أخرى ما زالت عواصمها مغلقة وتطبق أوامر شاملة للبقاء في المنازل.
وقال كيم تاي-هيونج وهو مهندس محطات كهرباء يبلغ من العمر 31 عاما ويعيش في سيئول: "إنني عضو في ناد محلي لكرة القدم وخرجنا للعب يوم السبت لأول مرة منذ شهرين". وأضاف:
"كنا نضع كمامات أثناء اللعب، مازلنا نشعر بقلق من فيروس كورونا ولكن الطقس كان بديعا وشعرت بانتعاش كبير".
ومددت كوريا الجنوبية سياسة التباعد الاجتماعي 16 يوما أخرى يوم الأحد، ولكنها منحت بعض التخفيف للمنشآت الدينية والرياضية التي فرضت عليها سابقا قيودا صارمة، بحسب ما نقلت "رويترز".
ويهدف هذا القرار إلى إعادة فتح رابع أكبر اقتصاد في آسيا بشكل حذر مع استمرار تأرجح عدد حالات الإصابة اليومية بكورنا عند مستوى 20 حالة أو أقل معظمها لأشخاص قادمين من الخارج.
وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 13 حالة إصابة جديدة بكورونا، اليوم الاثنين، بعد يوم من تسجيل ثماني حالات فقط والتي مثلت أول زيادة يومية تتألف من رقم واحد منذ تسجيل 909 حالات إصابة في ذروة انتشار المرض.
مواضيع: