وتسبب الإغلاق القسري للأعمال في روسيا والإجراءات الصارمة للعزل الذاتي في ضرر اقتصادي لأُسر عديدة خاصةً في المناطق الروسية منخفضة الرواتب، والتي لم يتفش فيها وفيروس كورونا كثيراً.
وسجلت روسيا 47121 إصابة بكورونا حتى الآن، لكن منطقة أوسيتيا الشمالية في جنوب روسيا، أين جرت احتجاجات، الإثنين، لم تسجل رسمياً سوى 145 إصابة فقط ووفاتين.
وتحدث فياتشيسلاف بيتاروف، حاكم المنطقة، للمتظاهرين.
وأظهرت لقطات مصورة مئات المحتجين يحتشدون في ساحة تحت أعين رجال شرطة بملابس مكافحة الشغب.
ولم يضع أي من المحتجين فيما يبدو كمامات.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن بعضهم اعتُقل.
وطالب أحد المتظاهرين، ويدعى فاديم تشيلدييف، مطالبه في منشور على قناته بتلغرام، أين يتابعه نحو عشرة آلاف مشترك، باستقالة الحكومة الإقليمية، ورئيس الإقليم، وإجراء انتخابات جديدة.
وقال تشيلدييف في مقطع مصور: "اليوم، وبذريعة فيروس كورونا الذي لا وجود له، يُستعبد الناس، إنهم يحاولون فرض سيطرة كاملة علينا جميعا".
ووصف الموقع الإلكتروني لقناة روسيا ألانيا الإقليمية التلفزيونية الاحتجاجات بـ "عمل غير مصرح به".
ومنح الكرملين سلطة واسعة لحكام الأقاليم لاتخاذ إجراءات خاصة للحد من تفشي فيروس كورونا.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
