من جهته، أعرب عمدة مدينة دريسدن ديرك هيلبرت عن اندهاشه من موافقة السلطات على تنظيم مظاهرة لحركة بيجيدا تضم ما يقرب من 80 شخصاً.
وبعد انتقادات شديدة، خفضت السلطات عدد المشاركين في المظاهرة التي تستمر نحو 30 دقيقة، من 80 شخصاً إلى 15 شخصاً فقط.
ونشر عمدة دريسدن تغريدة على موقع تويتر قائلاً، إن "اللوائح الجديدة بدت أكثر ملاءمة وعكست معاملة متساوية للحقوق المدنية الأساسية".
من جهتها، قالت حركة بيجيدا في بيان على الإنترنت أمس الأحد، إنه يمكن منح استثناءات وذلك على خلفية حصولها على إذن خاص لتنظيم مظاهرة، وذلك في الوقت الذي تحظر فيه التجمعات في إطار تدابير مكافحة الفيروس في ولاية ساكسونيا، أين تقع دريسدن.
وفي سياق متصل، سمحت محكمة إدارية ألمانية لجماعة يمينية متطرفة أخرى بتنظيم تظاهرة مساء اليوم الإثنين في مدينة كيمنتس الشرقية، في ولاية ساكسونيا.
ومع ذلك، هناك العديد من القيود التي يجب الالتزام بها، بينها ألا يتعدى عدد المشاركين في التظاهرة 15 شخصاً، مع الحفاظ على مسافة مترين بين المشاركين، ووضع أقنعة الوجه، فضلاً عن حظر تنظيم مسيرات، واستمرار المظاهرة أكثر من ساعة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
