ويأتي هذا الإعلان بعد الضجة التي أثارتها وفاة 31 مسنا خلال ثلاثة أسابيع في دار الرعاية الخاصة "هيرون" في مونتريال، في ظلّ النقص الشديد بالطواقم الطبية.
وقال رئيس وزراء المقاطعة فرنسوا ليغو، في مؤتمر صحفي، إن هذا التغيير في استراتيجية حكومته يرجع لأن الأزمة التي كانت متوقعة في المستشفيات لم تحصل، مشيرا إلى أن "ما حصل في المقابل وفاجأنا كثيرا، تسجيل 4 آلاف إصابة داخل دور العجزة".
وتشير البيانات إلى أن الوضع مقلق في حوالي 40 مركزا للإيواء والعلاج الطويل الأمد في كيبيك، حيث تبلغ نسبة الإصابات 72 بالمئة من إجمالي المرضى في منشأة قرب مونتريال.
وتحتاج تلك المؤسسات في الوقت الحالي إلى ألفي معالج إضافي، وفق ليغو، في ظلّ غياب موظفين أصيبوا بالمرض أو يخشون الإصابة.
ووصل أمس الاثنين 100 طبيب و65 فردا من الجيش الكندي إلى دور الرعاية التي يتفشى فيها المرض، ويفترض أن يلحق بهم ألفا طالب طب.
وتسجل كيبيك نصف الإصابات في كندا البالغ عددها 36 ألفا، والوفيات البالغة 1700 حالة، غالبيتها في دور الرعاية.
مواضيع: