قال مارك روتييه، خلال مؤتمر صحفي إنه "لا يمكن عكس اتجاه الإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار جائحة كوفيد - 19، إلا بشكل تدريجي، فالتراخي في الإجراءات يمكن أن يؤدي إلى عودة الفيروس ونحن بالتأكيد نريد منع ذلك. فالحذر الآن أفضل."
وشدد رئيس الوزراء الهولندي، إلى أن القطاع الصحي يعاني من ضغط كبير، بسبب ارتفاع أعداد المرضى المصابين بالفيروس في المستشفيات.
وأكد مارك على أن المدارس الابتدائية ستعاود استقبال الأطفال خلال الشهر القادم، وفق شروط معينة، مرجحا إعادة فتح المدارس الثانوية بعد شهر من الآن، وقال "سيتم فتح المدارس الابتدائية بمجموعات صغيرة مرة أخرى في 11 أيار/مايو، سيذهب قسم في الصباح وقسم من الأطفال سيبدأ الدراسة في فترة الظهر، ونحن نشجع الآباء على اصطحاب الأطفال إلى المدرسة سيرا على الأقدام أو بالدراجة الهوائية من أجل تخفيف الضغط على وسائل النقل العامة".
مضيفا "ولكن الأطفال الذين يعانون أو يشعرون بالمرض يجب عليهم أن يجلسوا في المنزل، ويجب على المعلمين الذين هم ضمن الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالفيروس أن يبقوا في المنزل. كذلك سيتم تحليل عينات جميع المعلمين قبل مباشرتهم عملهم للتأكد من خلوهم من الفيروس".
كما نوه مارك خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن الأطفال حتى سن 12 عامًا سيسمح لهم بممارسة الرياضة في الهواء الطلق وفي ضمن مجموعات صغيرة.
وتابع روتييه "وعلى المدارس وضع خطط لتنظيم ذلك، وإذا سارت الأمور على ما يرام للمدارس الابتدائية، سيتم فتح المدارس الثانوية بعدها بشهر".
وأشار رئيس وزراء هولندا إلى أن جملة التدابير المتخذة لمكافحة تفشي الوباء ستستمر حتى ما يقارب منتصف الشهر القادم، قائلا "سيتم تمديد الإجراءات المتخذة وهي إغلاق والمقاهي والمطاعم ، والمتاحف وحدائق الحيوانات والنوادي الرياضية حتى 19 أيار/مايو، كذلك لا يزال حظر زيارة المسنين في دور الرعاية ساريا، بينما سيسمح فقط لأطباء الأسنان باستئناف أعمالهم".
مشيرا إلى منع جميع الاحتفالات الصيفية والمهرجانات ومباريات مرة القدم حتى 1 أب/ أغسطس.
يذكر أن الحكومة الهولندية سارعت في تطبيق تدابير لمكافحة تفشي فيروس كورونا منذ 18 آذار/ مارس، منها إغلاق المدارس والجامعات ودور العبادة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
